01 April 2012


اليوم المية إتقطعت في البيت من الصبح ..الحمد للة كان فية طبق نصة مليان مية قدرنا نستفيد منة ...
وكان إبريق الشاي مليان مية...وعرفنا الحمد للة نشرب شاي وندفي في البرد الجامد اللي إحنا فية دلوقتي..المياة بدأت تخلص شوية شوية وحسيت إنة خلاص كدة مش هيبقي في مياة في البيت..ولعت الموتور كذا مرة علشان يمكن المياة تيجي بس مفيش فايدة مفيش مياة..أول حاجة نورت في مخي كلمة إستعداد.هتقولولي إية علاقة الإستعداد بالمياة المقطوعة..هقولوكو دة الإستعداد كلة في المياة المقطوعة أو في الحل بتاع المية المقطوعة J.مش المستعد دة حد بيبقي جاهز في أي وقت وبيكون محضر نفسة وحياتة لربنا.مصحصح في حياتة ومركز طول الوقت. حنفية الصلاة والعلاقة شغالة ومفتوحة عندة 24 ساعة وكمان عندة خزين. شبة العذارا الحكيمات كدة بالضبط.علشان كدة في أية تقول : فاذكر خالقك في أيام شبابك،في ايام الشباب الواحد بيبقي كلة طاقة وحيوية ونشاط ومخة بيبقي شغال والطاقة بتاعتة مشحونة ببطارية Energizer وبيبقي الإستيعاب بتاعة كويس وقدرتة علي الفهم والعطاء أكتر.والشاب بدأ أكيد من زمان من أول ماكان طفل صغير.ولما الطفل الصغير بيتعود علي سماع كلمة ربنا من بدري..و يتعرف علية كل يوم أكتر وأكتر العلاقة بتكبر يوم بعد يوم..زي أصدقاء الطفولة بالضبط تعدي الأيام وتمر وفجأة تلاقي سماعة التليفون طلبت حد منهم وتلاقي راحة جميلة في الحوار معاهم..ودة بيحصل برضة مع ربنا..هو أحلي صديق للطفولة اللي كان عامل معاة صداقة من زمان..بس ممكن تكون الظروف بتاعتنا مش كويسة ومنكنش إتعرفنا علي صديق طفولة وفجأة يظهرلنا صديق في الجامعة ونبدأ نتعرف علي بعض ونكون أصدقاء العمر كلة.وتبدأ علاقتنا ببعض تكبر وتبقي قوية.وممكن منصادفش حد حلو وكويس في الجامعة بس نتعرف علي حد في الشغل ونبدأ صداقة جميلة وتقوي الصداقة دية وتنمو وتكبر.الإستعداد يكون في إنة حتي لو برضة العلاقة بينا وبين ربنا لسة مبدأتش برضة منفقدش الأمل إنة يجي يزورنا.الإستعداد إني أكون جاهز في أي وقت أسمع صوتة حتي لو مش عارفة..ساعات كتير ربنا بيقتقدنا في حاجات عمرنا مانتخيل إنة يجي من خلالها.بنكون عايزين نعرفة أكتر بس مش عارفين.أو مش قادرين..أو مضايقين ... أو زهقانين...فية حاجات كتير أوي ممكن تمنعنا..
ربنا قادر يجبنا في كل وقت زي مثل أصحاب الساعة الحادية عشرة..بس نبقي مستعدين إننا نسمعة ونشوفة.في علي طول فرص وربنا دايما عندة offers كتيرة بس إحنا محتاجين طول الوقت أذن وأعين حساسة لنري ونسمع ونستقبل الرسائل اليومية منة.لو إحنا مالينا الطبق كلة مية وإستعدينا إنة المية تتقطع مكناش هنقلق لو المية إتقطعت علشان هنكون متأكدين إنة عندنا خزين.وطول ما محبة ربنا في قلبي مش هقلق حتي لو بعمل خطية فأنا معتمد علي كرحمتك يارب وليس كخطيانا بس دة مش معناة إنني أستهتر في فعل الخطية وأتمادي وأستريح علي حس رحمتة.

ربنا يدينا نكون مستعدين نستقبل ونسمع ونشوفة طول الوقت.أمين!
10 فقام وذهب إلى صرفة . وجاء إلى باب المدينة، وإذا بامرأة أرملة هناك تقش عيدانا، فناداها وقال: هاتي لي قليل ماء في إناء فأشرب 11 وفيما هي ذاهبة لتأتي به، ناداها وقال: هاتي لي كسرة خبز في يدك 12 فقالت: حي هو الرب إلهك، إنه ليست عندي كعكة، ولكن ملء كف من الدقيق في الكوار، وقليل من الزيت في الكوز، وهأنذا أقش عودين لآتي وأعمله لي ولابني لنأكله ثم نموت 13 فقال لها إيليا: لا تخافي. ادخلي واعملي كقولك، ولكن اعملي لي منها كعكة صغيرة أولا واخرجي بها إلي، ثم اعملي لك ولابنك أخيرا 14 لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل: إن كوار الدقيق لا يفرغ، وكوز الزيت لا ينقص، إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرا على وجه الأرض 15 فذهبت وفعلت حسب قول إيليا، وأكلت هي وهو وبيتها أياما 16 كوار الدقيق لم يفرغ ، وكوز الزيت لم ينقص، حسب قول الرب الذي تكلم به عن يد إيليا
مثل أرملة صيدا الذي أقرأة اليوم كانت خير مثال لي لأن اللة إفتقدها وهي أم وأرملة وليست في ريعان شبابها ولم تخدم قط ولم تصوم أو تصلي أو أي شئ من هذا القبيل.إنها أطاعت وأعطت إيليا النبي كل ما عندها وفضلتة علي إبنها.فهي إستقبلت اللة في شخص إيليا دون أن تعرف اللة .فعلت بالظبط ما يطلبة اللة منا دون أن تكون لامستة في حياتة.أول ما نظرت إلي إيليا قالت لة..حي هو الرب إلهك.من أين عرفت ذلك؟تذكرت أية فليضئ نوركم هكذا قدام الناس.فبالتأكيد كان النور الإلهي مشع من إيليا لدرجة أن تثق فية وتسلم لة حياتها وحياة إبنها. إذ لم تخاف علي حياتها هي فبالتأكيد سوف تخاف علي إبنها.لا يوجد أم في الحياة تقبل أن تضحي بة من أجل أحد أخر لولا إنها تكون متأكدة من أن إلة إيليا إلة حي.مثلما فعل إبراهيم عندما قدم إبنة ذبيحة وبالتأكيد معرفتة القوية باللة أكدت لة أن إبنة لن يمس.أما إيمان هذة الأرملة كان أقوي من إيمان إبراهيم إذ ربطناة بالعلاقة القوية بينه وبين اللة.ولكن الجميل في هذة المرأة إنها كانت مستعدة لم تكن في إشتياقأو لم تكن تفكر في اللة ولكنها أمنت وقالت حي هو الرب إلهك.عندما جاءت الكلمة إليها إستقبلتها وهي في قمة ضعفها وإحتياجها.أقصد بالكلمة هنا اللة عندما إفتقدها و قرع علي قلبها فتحت الباب وأيضا تعشت معة.وبيتها كان الوحيد دون الأخرين المملوء خيرات.كان قلبها مستعداً عندما قرع اللة علي باب قلبها.

إدراك

الكلمة الجديدة التي تعلمتها هذا العام هي كلمة إدراك.تتعجب أليس كذلك؟نعم كلمة إدراك كلمة عندما تراها ويلفظها لسانك لأول وهلة تجدها سهلة جداً.وتسأل نفسك ما هو الصعب في هذة الكلمة؟؟الإدراك.نعم إدراك.هل تدرك معني كلمة إدراك؟أقول لك إن كل معاني الحياة تكمن في هذة الكلمة الصغيرة المكونة من خمس حروف.أعتقد أن هذة الكلمة هي مفتاح لكل المعاني الموجودة بداخل أي قامس لغوي وبداخل أي كتاب كان وأيضاً بداخل نفس الإنسان المملوء من التفاصيل الصغيرة التي إذ أدركتها فهمتة وتوحدت معة.إذا وجدت صعوبة في فهم كلمة إدراك فإنك بالتالي لن تفهم المدلولت الخفية الكامنة وراء هذة الكلمة السحرية.إنها شيئ فوق العقل.أقول إنة فوق العقل لأن هناك كلمة بسيطة يمكن أن أصف بها الإدراك وهي الفهم.وهنا يجب أن أقول أن الفهم يصف ما يفهمة العقل فقط ولا يفهم ما فوق العقل.فالفهم كلمة بسيطة واضحة وصريحة ومباشرة للأشياء التي نراها ويقبلها عقلنا ويستوعبها.فالفرق واضح بين الكلمتين.الفهم والإدراك.يمكنني أن أدرج كلمة فهم لأساعدك في فهم كلمة إدراك.فما تفهمة من الكتاب ليس بالضروري ما كان يقصدة الكاتب وليس بالضروري يكون ما فهمتة أنت من وراء قراءتك للكتاب.فأنت أحيانا تفهم ما يريد عقلك أن يفهمة وليس ما يريد الكاتب أن يقولة لك.فالإدراك هنا هو إستيعاب والتوصل لما يدور في عقل الكاتب وهذة درجة عالية من الفهم.يمكنني أن أقول أن الإدراك هو إتحاد تام ومتكامل غير ناقص بين الكاتب والكتاب والقارء.مثل الثالوث القدوس.الثلاثة في واحد.وقلما يحدث هذا لأن لكل منا تفاصيلة الصغيرة والضقيقة الخاصة بة وحدة دون غيرة. هل وصلت في يوم من الأيام إلي هذا الإتحاد؟هل قرأت كتابا ًوتوحدت مع روح كاتبة إلي درجة شعرت فيها إنة يتكلم بما في داخلك وما يدور بخلدك.هل شعرت بذلك الإحساس في يوم ما؟هل توحدت يوما ما في فهم شخص وإستيعاب فكرة ونفسة وروحة؟هنيئا لك إذ لامستك في يوم من الأيام هذة البركة العظيمة.أقول عليها بركة ونعمة لأنها بالفعل بركة ونعمة وهبة وعطية من اللة.لكن يجب أن تبحث بإستماتة كي تصل إلي هذة النقطة من الإتحاد.لا أقصد أن تبذل مجهودا جبارا ولكن إنتظر مني هذة الكلمة التي ستفجر لك سر إدراك كلمة إدراك وهي الحب.نعم....الحب هو مفتاح الإدراك.في الحب السر وكل الكلام.أحياناً يكون الحب أيضاً شيئا سهلاً ينطقة لسانك ولكن أول ما تبدأ في ممارستة مع الأخر تجد أحيانا صعوبة.نقول دائما أنة يجب أن نحب بعضنا بعضاُ ولكن ألا تجد صعوبة في تفعيل هذة الكلمة؟تلك الصعوبة تكمن في كلمة إدراك من أمامك.فالحب يكون أحيانا في بدايتة صعب ويحتاج إلي أن تكون مترويا وهادئاً إلي أن يأتيك مثل مرض السرطان بالمعني الإيجابي في أن يتسلل في كل خلايا جسدك دون أن تشعر بة.وفقط في هذة النقطة يحدث الإتحاد الكامل في الحب بين شخصين.و بين الإنسان وعقل الكاتب والكتاب. ويحدث إتحاد بين الكلمة وعقل الإنسان .وهنا يصل إلي قمة الإدراك.أري إن هذة الكلمة بها السر العجيب في الحياة باكملها.فسر الحياة يكمن في هذة الكلمة.أرجو بعد كل هذا الكلام عن الإدراك ألا تقول عني إنني مختلة في عقلي.لأنك إذا قلت هذا سوف أتوحد مع كلمة مختل عقلي ولكن هذة الكلمة تناقض كلمة إدراك لذا لا أخاف من إدراكها

.اللة محبة


أقف أشاهد وأتأمل.كيف يقتلني الناس في اليوم مراراً وتكراراً.
كيف يتفننون في صناعة الأسلحة الفتاكة ليدمرونني.ولكنهم لايعلمون إني من صنع السماء فلا أموت.نعم أنا ضد النار وضد القنابل.نعم أنا ضد الأسلحة وضد المولوتوف.ألا تعلم إني من صنع اللة؟ألا تعلم إني أنا اللة؟ألا تعلم إني أنا الحب؟مهما إخترعت ومهما تفننت في إبادتي....لا يمكنك أذيتي...فأنا من صنع اللة.من يرشني بالنار أنثر رداء حبي وأروية بمياه المحبة.فقلب اللة مثل النهر تكفي لأن تطفأ نيران الغضب.فقلب اللة هو ينبوع ماء حي يشفي غليل كل القلوب المتحجرة.فتذوب مثل التلج حين تسطع شمس البر علية.فأسمح لشمس اللة أن تنير تلج قلبك.فإسمح للة أن يروي صحراء قلبك الجافة.إجعلة يرويها ويبذر بذار الحب فيها.هو الوحيد القادر أن يرويك.فهو المنبع وهو الأصل.ولا يمكنك أيها الكرة أيها الغضب أيها الحقد أن تقتلني.فأنا الحب.وأنا من صنع االسموات ومن صنع اللة.فأنا اللة.اللة محبة

الموسيقي

الموسيقي...هذة الكلمة بها سحر وجمال عجيب يصعب علي المرء إدراكة وإستيعاب سحرة.لا أعلم عما إذا كان وقع هذة الكلمة علي أذهانكم مثلي أم أنا الوحيدة المغرمة بتلك الكلمة الساحرة.نعم ساحرة...فلها قدرة عجيبة وغريبة علي أن تحرك فيا أشياء جديدة لا أعرفها.أحيانا أشعر أنها لغة صامتة متكلمة مؤثرة مبهجة مفرحة محزنة.يمكنك أن تصفها بأنها حية ملئة بالمشاعر والأحاسيس التي يعجز المرء أحيانا أن يصفها.فلها قدرة عجيبة في أن تصف كلمات غير متوفرة في جميع اللغات.هي لغة كائنة بحد ذاتها.هل هناك كلمات لم يتم إكتشافها بعد لتصف ما تعزفة الموسيقي علي أذننا؟أقول نعم لأن ما تفعلة الموسيقي في الإنسان يتفوق علي كل الكلمات التي يمكن للبشر أن ينطقو بها ويعبروا بكفاية عما بداخلهم.فهي.... لا أعلم كما قلت لا أجد الكلمات الكافية لأصف ما تفعلة الموسيقي عندما ترمي بأطرافها علي أذني وبدني وروحي وعقلي.هي لغي محسوسة أكثر منها ملموسة.تعبر بصفة متناهية عن تفاصيل صغيرة ودقيقة لا يمكن للعين المجردة أن تلاحظها.أشعر انك تتعجب من كلامي هذا عن الموسيقي.ولكن هذا فعلا ما تفعلة بي.تسحبني إلي عالم أخر غير موجود.لا أعلم كيف تفعل الموسيقس كل ذلك في الإنسان.هل النغم واللحن الجميل كلمات لم ينطق بها أحد بعد.. فعندما أسمع الناي أو العود أسمع موسيقي حزينة فيحزن قلبي ويتذكر أشياء يدمع لها العين وأشعر أن الموسيقي هي الأخري تدمع معي.أدمعت هي أولا وقادتني بإنسحاق وخضوع يجل جلالة البدن.وكأنها تأمرنا أن نحزن حتي لو كنت في حالة مزاجية جميلة..الموسيقي تأمرني أنا الإنسان الذي خلقة اللة مخير.لا أعلم ما هذا السحر الغامض المكنون بداخل هذة الألات؟أظن أن الموسيقي ما هي إلا إلة الحس والشعور المرهف.فاحيانا لاتحتاج إلي إضافة كلمات إلي الموسيقي لتفسر ما تنطق بةسحرها يكمن في غموضها.أحيانا أخري أسمع صوت موسيقي يبتهج لها قلبي ويكاد يخرج قلبي من جسدي وأشعر إني خارج الغلاف الجوي أرفرف بجناحي وأطير محلقة في السماء الثالثة.لا أشعر بأي أحد من حولي سوا روحي المنطلقة خارج النطاق الزمني والمكاني فتكون روحي محلقة مع جسدي ويكونوا في إتحاد كامل.وكأن الموسيقي وحدتني وتجانست وأنهت رسم شخصيتي.وأحيانا أخري أسمع موسيقي يتمايل عليها جسدي وكأن كل حركة منها تقول كلمة معينة تجسد النغم واللحن. ومازلت الموسيقي ترافقني في كل مكان فمعها أخرج عن دائرة الزمان والمكان....وأدخل في عالمها وأتمتع بكل ما تعزفة لي.أيامي كلها عبارة عن معزوفة موسيقية ألحانها مبهجة ومنها دامعة مثل إي حياةولكن كان اللة يعزف عليها .كثيرا ما كنت أخذ منة اللحن وألعبة أنا وبالتأكيد كنت أعزف نشاذا فكانت يدة الحانية تأخها مني في منتها السلاسة والوداعة وتبدأ خطوة بخطوة تعزف لحنا يبدأ حزينا ولكن بمرور الأيام يصبح عزبا ومريحا وهادئاً.وما أجمل أن يعزف اللة لك ويسمعك أحلي الألحان يرمم بواقي اللحن ويعيد تأليفة من جديد.ما أعظم أعمالك ايها الرب في حياتنا.

أعشق العشق

نعم أنا أعشق العشق وأقول عشق لأنة يحتضن الحب ويرمي بجناحية علية ويتوقة ويعانقة.أري عيون العشاق وهي تحتضن بعضها البعض.داخل العيون تري كل الكلام لكنة كلام ملفوف بهمسات صوت القلوب.أراهم يتراقصون مع بعض ولا أري أنهم شخصين.أشعر أنهم شخص واحد وروح واحد .أري عناقا بالعيون وليس بالأيادي.
أري عناقاً بالقلوب وليس بالأيادي.أري قلبين ملتحمين وكأنهما قلب واحد وليس قلبين.ما أجمل أن تري الحب أمامك.ما اجمل صمت العشاق.فيكون صمتهما هو أحلي الكلام.
وليس الصمت الذي تسبقة العاصفةإنة صمت الحب.صمت اللسان حتي يعطي القلب الفرصة للكلام.
وعندما يتكلم القلب يجب أن يصمت كل من حولة ويكون مصغي أيما إصغاء.
رأيت هذا الحب علي وجوههما لا بل في عيونهما والتي هي نافذة قلوبهما.فرحت فرحة غامرة وإمتلئ قلبي الإبتهاج كلما رأيت الحب.
كلما رأيت الحب علي الأرض يزدادد إيماني بأن اللة في القلوب.فالحب هو اللة وعندما أراة أري اللة بوضوح.
ويزداد ويتقوي إيماني بوجود الحب أمامي.فليملأ اللة الكون بالحب والسلام....

Dedicated to my best schoolfriend Diana Nabil

هذا العام أهداني اللة أعظم هدية في حياتي كلها. وهبني اللة أعظم وأغلي جوهرة في الحياة.هذة الهدية هي كلمة جميلة من الداخل ومن الخارج.وقصدت أن أصف الداخل لأنة أثمن بكثير من الخارج الزائل.الهدية التي أعطاني اللة إياها هي كلمة تسمي الإنصات والإستماع.هل رأيت أجمل منهما وأحلي منهما كلمة؟هل رأيت الكاليجرافي في رسم هاتين الكلمتين؟ألا تري معي رسم الكلمتين الجميل وصدي صوت نطقهما علي لسانك؟هل شعرت بهما وتذوقتهما من قبل؟هل قمت بتفعيل هذة الكلمة؟أو أهل ساعدك أحد في يوم من الأيام وكان خير من ينصت لك؟إذ فعلت ذلك فإني أقدرك أيما تقدير.فقد تشبهت بالسيد المسيح في محبتة وعطائة لكل المرضي والتعابي مثلي ومثلك ومثلنا كلنا.
فهاتين الكلمتين تحملان في طياتهما الكثير والكثير من المعاني السامية.تحملان في طياتهما كينونة رب المجد يسوع المسيح.تحملان في طياتهما وداعة المسيح الذي ينصت لدقات قلوبنا التي تتفوة بكلمات يصعب علي لساننا التعبير بهما.فهو المثل الأعلي لنا في الإنصات والإستماع.فهو الذي ينصت لصمتنا المميت القاتل ويعزيننا...هو فقط الوحيد القادر علي مداواة جروحنا وأتعابنا وأثقالنا التي نحملها بإرادتنا الحرة.أتذكردائما تلك المرأة التي إمسكت في زنا وما قالة المسيح لها: يا امرأة أين هم أولئك المشتكون عليك أما دانك أحد. فقالت لا أحد يا سيد فقال لها يسوع ولا أنا أدينك اذهبي ولا تخطئي أيضاً."ما أجمل المسيح الذي لم يدينها بالرغم من علمة بأنها خاطئة وهو الوحيد القادر أن يدينها.ولكن...ولكنة سترعريها وخبأها بستر جناحية .اللة هو ردائنا فهو الذي يقبلنا وينظر إلي ضعفاتنا.طوبي للذين يتشبهون بالمسيح ويفعلون مثلة.فعندما ننصت للأخرين نعرف ضعفاتهم وأمراضهم الداخلية التي من المحتمل أن تكون موجودة بداخلنا ولكن لأن اللة يستر علينا فلا يراها الأخرون ويرون فينا قوة وصلابة ولا يدرون إننا تحت الألام مثلهم لأننا ببساطة كلنا إنسان تحت الضعف.لكن الشخص الذي يري ضعفنا هذا بل ويجدة قوة يكون متشبها بالمسيح الذي لا يخزلنا عندما نأتي منكسرين أمامة.فالرب يرحب بنا ويكون فاتح لنا أحضانة ويتوق لأن يمسح دموعنا ويمحو ألامنا.وما أجمل الإنسان المتشبه بالمسيح المنصت الفاتح بذراعية للأخرين. هذة الكلمة التي أتحدث عنها هنا ليست كلمة مكتوبة من أحرف.إنصات وإستماع وحب وعطاء.هذة هي من أهداني اللة إياها هذة السنة المليئة بالأحداث المؤلمة.ألم يقل المسيح يعطي مع التجربة المنفذ؟فقد رأيت الإثنين في وقت واحد.هي كانت منفذي لضيقي.ولا أعلم كيف كان سيصبح حالي بدونها.فهي أعظم هدية أعطاني اللة إياها هذا العام.ومازلت أتعلم منها وأري مدي نقاء قلبها.وسأظل ممتنة لربي يسوع علي أغلي هدية منحني إياها هذا العام.أرجو أن يهبكم اللة مثل تلك العطايا فهي أغلي من كنوز الحياة كلها.أرجو أن يحفظها الرب وأن يبارك حياتها.

Wednesday the 14th

Today Wednesday the 14th of March I faced two of the most provoking situations in my Life. It's the first Time in my LIFE to shout at a Mikrobus driver in the street. He really nerved me so much.
It was 10:00 AM in the morning & I was on my way to attend the mass. There was a heavy traffic jam so that all the cars where parking in the street & there was no place for them to go & I heard this loud peeeeeeeeeeeeeeeep from this Microbus driver.I couldn’t stop myself telling him: Hey why all that peeeeeeeeeeep
He also shouted at me: Hey this is a street you have a footpath to go there…for seconds I thought he is right but I was so quickly & looked if there is something called footpath in that damn street & didn’t see any single place to go..
I replied then: Do you see that called footpath? Or do you want me to have wings to fly over the street. Can't you wait till we go & anyway the cars are standing & they don’t move.The comedy thing was that I heard the voice of a totally veiled woman that calmed me & told me its better to keep silent dear being silent is not weakness….first I thought yea I know that being silent is not weakness but I was really frustrated from this Driver & the loud peeeeep in the street that made me deaf & also I don’t like this attitude. They use the peeeep now like eating & drinking not the right use. All the way to church I was so angry & wanted to shout so loudly at him & really was so happy that he kept waiting on the street cause of the traffic jam..i was telling myself good for you cause you deserve that.If you say that I was aggressive I will tell you yes I was so aggressive like never before in my whole LIFE & even If he was wrong but I was also more wrong then HIM. First cause I saw that there was a footpath on the other side.Secondly its not a polite manner to shout to an old Man on the street in front of all the people its totally impolite.Thirdly I didn’t think about this man & didn’t put myself in his shoes. Its so suffocating to wait in a car while there is a traffic jam & not to be able to go & I came & ruined him with my shouting..At least I will be able to continue my way cause I walk but he will stay a lot so I'm regretting that I was so aggressive.
While I'm writing this now I remembered this woman & felt it was GOD's voice to me…lately I began to talk too much & felt that talking is telling hey I'm here cant you see me. Being kind doesn’t mean to take my RIGHTS.I maybe felt somehow weak & suddenly felt that I wanna talk & shout.
But this woman (Gods voice) told me being silent is not weakness at all. Maybe she wanted to tell me hey you Christian girl don’t you believe in being silent or what. Being silent is not weakness girl. Anyway she was so tender to me that she really could helped me to keep silent if I kept walking with her for 5 minutes.

The second story was in the metro station:Yea I know you will lough at me & my stories but I just had a bad day.
I was like any Human being buying the Tickets in the row & there is an enter gate & also the other gate to leave…but as here in EGYPT people love KOSA they do anything & don’t even concentrate well & they just keep going without looking.
While I was turning to leave the Tickets window I saw him behind my back I aggressively told him there is two gates one to go the other to leave .He was really shocked…don’t know actually why. Maybe because I'm a girl & I'm also shouting at a boy?A girl is not allowed to shout at a man even if I was right I don’t know & don’t understand why…didn’t he do something wrong…doesn’t they deserve to be shouted at if they was wrong? Why this bad TREATMENT I felt it so much today..Woman's or girls are bad treated cause they are just feminine that what I saw. When I follow the rules & telling him that its wrong (yea I know I was for the second Time today so aggressive but even if I told him that in a gentle way he would think she's flirting or wanting to have a small talk. They don’t think right their minds are fixed only on …poor them.