اليوم المية إتقطعت في البيت من الصبح ..الحمد للة كان فية طبق نصة مليان مية قدرنا نستفيد منة ...
وكان إبريق الشاي مليان مية...وعرفنا الحمد للة نشرب شاي وندفي في البرد الجامد اللي إحنا فية دلوقتي..المياة بدأت تخلص شوية شوية وحسيت إنة خلاص كدة مش هيبقي في مياة في البيت..ولعت الموتور كذا مرة علشان يمكن المياة تيجي بس مفيش فايدة مفيش مياة..أول حاجة نورت في مخي كلمة إستعداد.هتقولولي إية علاقة الإستعداد بالمياة المقطوعة..هقولوكو دة الإستعداد كلة في المياة المقطوعة أو في الحل بتاع المية المقطوعة J.مش المستعد دة حد بيبقي جاهز في أي وقت وبيكون محضر نفسة وحياتة لربنا.مصحصح في حياتة ومركز طول الوقت. حنفية الصلاة والعلاقة شغالة ومفتوحة عندة 24 ساعة وكمان عندة خزين. شبة العذارا الحكيمات كدة بالضبط.علشان كدة في أية تقول : فاذكر خالقك في أيام شبابك،في ايام الشباب الواحد بيبقي كلة طاقة وحيوية ونشاط ومخة بيبقي شغال والطاقة بتاعتة مشحونة ببطارية Energizer وبيبقي الإستيعاب بتاعة كويس وقدرتة علي الفهم والعطاء أكتر.والشاب بدأ أكيد من زمان من أول ماكان طفل صغير.ولما الطفل الصغير بيتعود علي سماع كلمة ربنا من بدري..و يتعرف علية كل يوم أكتر وأكتر العلاقة بتكبر يوم بعد يوم..زي أصدقاء الطفولة بالضبط تعدي الأيام وتمر وفجأة تلاقي سماعة التليفون طلبت حد منهم وتلاقي راحة جميلة في الحوار معاهم..ودة بيحصل برضة مع ربنا..هو أحلي صديق للطفولة اللي كان عامل معاة صداقة من زمان..بس ممكن تكون الظروف بتاعتنا مش كويسة ومنكنش إتعرفنا علي صديق طفولة وفجأة يظهرلنا صديق في الجامعة ونبدأ نتعرف علي بعض ونكون أصدقاء العمر كلة.وتبدأ علاقتنا ببعض تكبر وتبقي قوية.وممكن منصادفش حد حلو وكويس في الجامعة بس نتعرف علي حد في الشغل ونبدأ صداقة جميلة وتقوي الصداقة دية وتنمو وتكبر.الإستعداد يكون في إنة حتي لو برضة العلاقة بينا وبين ربنا لسة مبدأتش برضة منفقدش الأمل إنة يجي يزورنا.الإستعداد إني أكون جاهز في أي وقت أسمع صوتة حتي لو مش عارفة..ساعات كتير ربنا بيقتقدنا في حاجات عمرنا مانتخيل إنة يجي من خلالها.بنكون عايزين نعرفة أكتر بس مش عارفين.أو مش قادرين..أو مضايقين ... أو زهقانين...فية حاجات كتير أوي ممكن تمنعنا..
ربنا قادر يجبنا في كل وقت زي مثل أصحاب الساعة الحادية عشرة..بس نبقي مستعدين إننا نسمعة ونشوفة.في علي طول فرص وربنا دايما عندة offers كتيرة بس إحنا محتاجين طول الوقت أذن وأعين حساسة لنري ونسمع ونستقبل الرسائل اليومية منة.لو إحنا مالينا الطبق كلة مية وإستعدينا إنة المية تتقطع مكناش هنقلق لو المية إتقطعت علشان هنكون متأكدين إنة عندنا خزين.وطول ما محبة ربنا في قلبي مش هقلق حتي لو بعمل خطية فأنا معتمد علي كرحمتك يارب وليس كخطيانا بس دة مش معناة إنني أستهتر في فعل الخطية وأتمادي وأستريح علي حس رحمتة.
ربنا يدينا نكون مستعدين نستقبل ونسمع ونشوفة طول الوقت.أمين!
10 فقام وذهب إلى صرفة . وجاء إلى باب المدينة، وإذا بامرأة أرملة هناك تقش عيدانا، فناداها وقال: هاتي لي قليل ماء في إناء فأشرب 11 وفيما هي ذاهبة لتأتي به، ناداها وقال: هاتي لي كسرة خبز في يدك 12 فقالت: حي هو الرب إلهك، إنه ليست عندي كعكة، ولكن ملء كف من الدقيق في الكوار، وقليل من الزيت في الكوز، وهأنذا أقش عودين لآتي وأعمله لي ولابني لنأكله ثم نموت 13 فقال لها إيليا: لا تخافي. ادخلي واعملي كقولك، ولكن اعملي لي منها كعكة صغيرة أولا واخرجي بها إلي، ثم اعملي لك ولابنك أخيرا 14 لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل: إن كوار الدقيق لا يفرغ، وكوز الزيت لا ينقص، إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرا على وجه الأرض 15 فذهبت وفعلت حسب قول إيليا، وأكلت هي وهو وبيتها أياما 16 كوار الدقيق لم يفرغ ، وكوز الزيت لم ينقص، حسب قول الرب الذي تكلم به عن يد إيليا
مثل أرملة صيدا الذي أقرأة اليوم كانت خير مثال لي لأن اللة إفتقدها وهي أم وأرملة وليست في ريعان شبابها ولم تخدم قط ولم تصوم أو تصلي أو أي شئ من هذا القبيل.إنها أطاعت وأعطت إيليا النبي كل ما عندها وفضلتة علي إبنها.فهي إستقبلت اللة في شخص إيليا دون أن تعرف اللة .فعلت بالظبط ما يطلبة اللة منا دون أن تكون لامستة في حياتة.أول ما نظرت إلي إيليا قالت لة..حي هو الرب إلهك.من أين عرفت ذلك؟تذكرت أية فليضئ نوركم هكذا قدام الناس.فبالتأكيد كان النور الإلهي مشع من إيليا لدرجة أن تثق فية وتسلم لة حياتها وحياة إبنها. إذ لم تخاف علي حياتها هي فبالتأكيد سوف تخاف علي إبنها.لا يوجد أم في الحياة تقبل أن تضحي بة من أجل أحد أخر لولا إنها تكون متأكدة من أن إلة إيليا إلة حي.مثلما فعل إبراهيم عندما قدم إبنة ذبيحة وبالتأكيد معرفتة القوية باللة أكدت لة أن إبنة لن يمس.أما إيمان هذة الأرملة كان أقوي من إيمان إبراهيم إذ ربطناة بالعلاقة القوية بينه وبين اللة.ولكن الجميل في هذة المرأة إنها كانت مستعدة لم تكن في إشتياقأو لم تكن تفكر في اللة ولكنها أمنت وقالت حي هو الرب إلهك.عندما جاءت الكلمة إليها إستقبلتها وهي في قمة ضعفها وإحتياجها.أقصد بالكلمة هنا اللة عندما إفتقدها و قرع علي قلبها فتحت الباب وأيضا تعشت معة.وبيتها كان الوحيد دون الأخرين المملوء خيرات.كان قلبها مستعداً عندما قرع اللة علي باب قلبها.
01 April 2012
Abonnieren
Kommentare zum Post (Atom)
1 Kommentar:
أخي الكريم …موضوع رائع ملئ بالمعلومات القيمه ويعطيك حق أن تكون ابن بطوطه وبامتياز وليت رحلتك القادمه تكون الي سوقنا سو ق عكاظ لتتعرف على مافيه وتساند الأسري فى كل مكان وتقرأ (رساله من أسير الى سجانه ) …مع تحياتي وأخي اسماعيل المرتضي شريكي بالمدونه …أختك نعمة الحباشنه .
Kommentar veröffentlichen