01 April 2012

الموسيقي

الموسيقي...هذة الكلمة بها سحر وجمال عجيب يصعب علي المرء إدراكة وإستيعاب سحرة.لا أعلم عما إذا كان وقع هذة الكلمة علي أذهانكم مثلي أم أنا الوحيدة المغرمة بتلك الكلمة الساحرة.نعم ساحرة...فلها قدرة عجيبة وغريبة علي أن تحرك فيا أشياء جديدة لا أعرفها.أحيانا أشعر أنها لغة صامتة متكلمة مؤثرة مبهجة مفرحة محزنة.يمكنك أن تصفها بأنها حية ملئة بالمشاعر والأحاسيس التي يعجز المرء أحيانا أن يصفها.فلها قدرة عجيبة في أن تصف كلمات غير متوفرة في جميع اللغات.هي لغة كائنة بحد ذاتها.هل هناك كلمات لم يتم إكتشافها بعد لتصف ما تعزفة الموسيقي علي أذننا؟أقول نعم لأن ما تفعلة الموسيقي في الإنسان يتفوق علي كل الكلمات التي يمكن للبشر أن ينطقو بها ويعبروا بكفاية عما بداخلهم.فهي.... لا أعلم كما قلت لا أجد الكلمات الكافية لأصف ما تفعلة الموسيقي عندما ترمي بأطرافها علي أذني وبدني وروحي وعقلي.هي لغي محسوسة أكثر منها ملموسة.تعبر بصفة متناهية عن تفاصيل صغيرة ودقيقة لا يمكن للعين المجردة أن تلاحظها.أشعر انك تتعجب من كلامي هذا عن الموسيقي.ولكن هذا فعلا ما تفعلة بي.تسحبني إلي عالم أخر غير موجود.لا أعلم كيف تفعل الموسيقس كل ذلك في الإنسان.هل النغم واللحن الجميل كلمات لم ينطق بها أحد بعد.. فعندما أسمع الناي أو العود أسمع موسيقي حزينة فيحزن قلبي ويتذكر أشياء يدمع لها العين وأشعر أن الموسيقي هي الأخري تدمع معي.أدمعت هي أولا وقادتني بإنسحاق وخضوع يجل جلالة البدن.وكأنها تأمرنا أن نحزن حتي لو كنت في حالة مزاجية جميلة..الموسيقي تأمرني أنا الإنسان الذي خلقة اللة مخير.لا أعلم ما هذا السحر الغامض المكنون بداخل هذة الألات؟أظن أن الموسيقي ما هي إلا إلة الحس والشعور المرهف.فاحيانا لاتحتاج إلي إضافة كلمات إلي الموسيقي لتفسر ما تنطق بةسحرها يكمن في غموضها.أحيانا أخري أسمع صوت موسيقي يبتهج لها قلبي ويكاد يخرج قلبي من جسدي وأشعر إني خارج الغلاف الجوي أرفرف بجناحي وأطير محلقة في السماء الثالثة.لا أشعر بأي أحد من حولي سوا روحي المنطلقة خارج النطاق الزمني والمكاني فتكون روحي محلقة مع جسدي ويكونوا في إتحاد كامل.وكأن الموسيقي وحدتني وتجانست وأنهت رسم شخصيتي.وأحيانا أخري أسمع موسيقي يتمايل عليها جسدي وكأن كل حركة منها تقول كلمة معينة تجسد النغم واللحن. ومازلت الموسيقي ترافقني في كل مكان فمعها أخرج عن دائرة الزمان والمكان....وأدخل في عالمها وأتمتع بكل ما تعزفة لي.أيامي كلها عبارة عن معزوفة موسيقية ألحانها مبهجة ومنها دامعة مثل إي حياةولكن كان اللة يعزف عليها .كثيرا ما كنت أخذ منة اللحن وألعبة أنا وبالتأكيد كنت أعزف نشاذا فكانت يدة الحانية تأخها مني في منتها السلاسة والوداعة وتبدأ خطوة بخطوة تعزف لحنا يبدأ حزينا ولكن بمرور الأيام يصبح عزبا ومريحا وهادئاً.وما أجمل أن يعزف اللة لك ويسمعك أحلي الألحان يرمم بواقي اللحن ويعيد تأليفة من جديد.ما أعظم أعمالك ايها الرب في حياتنا.

Keine Kommentare: