أردت كعادتى أن أكتب كلمات لها معنىولكن هذة المرة لم يكن في فكري أو قلبي أو عقلي فكرة بعينها أريد أن أكتب فيها أمسكت بقلمي وبدأت أحاول الكتابة ولكن هيهات.شعرت بشعور غريبتضايقت منة بشدة.لم أجد الكلمات.تخيلت إنها سوف تأتي من طلقاء نفسها. ولكنني للأسف لم أجدهاأخذت أبحث عنها كما تبحث الأم عن رضيعها.بحثت عنها في فكري علها مختبأة فيمكان ما في إحدي الخلايا منتظرة من يخرجها من جحرهالكني لم أجدها.فقلت لنفسي كفاكي إرهاقاَ وتفكيراَ في البحث عنها فربما قررت أن تأخذ أجازة من القلم والورقة فلكل واحد منا الحق في الراحة وإتخاذ أجازة لماذا أحرمها منها خوفي كان يكمن في فكرة إنها تكون هربت منيولن تعود لي مرة أخرىفربما أغضبتها مني دون قصدأو؟؟ لا أدري.فلقد كانت صديقتي ورفيقتي في يوم من الأيام بل ولازمتني في أحرج اللحظات.فحزنت لبعدها عني وهجرها لي.فكما أعطتنيأعطيتها أن أيضاوكلما كنت فرحة كانت هي الوسيلة التي إستخدمتها في التعبير عن فرحتيوكلما كنت حزينة كانت هي رفيقتي ومعزيتيففي كلتا الحالتين كانت هي عنصراَ مشاركاَ في حياتي.فلماذ تهرب مني في وقت أحتاج أنا إليها بشدة؟.لا أدري..كل ما أدرية إنني لم أجد الكلمات.وشعرت بعجز وألم شديدينفقد كانت الكلمات هي الشئ الوحيد الذي يبهجني في هذة الحياهلن أظلم الكلمات فربما أرادت أن تعلمني درسا ألا تكون هي مصدر سعادتي
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen