29 April 2009

كلمتي الصغيرة

إحتضنت كلمتي الصغيرة وضممتها بعمق إلي صدري
سمعت نبضات قلبها الصغير يتحدث إلي قلبي ويرغب اللعب معه.
لم أتعجب من هذا الإشتياق بالرغم من إنه غريب
أخذ قلبها يلعب مع قلبي
.كانت نبضات قلب الكلمه يدق دقات متلاحقة وسريعة
وكأنه يعزف أغنية سريعه أو كأنه خائفا من أن يتركه قلبي يلعب وحيداً مرة أخري
إرتمت في أحضاني كأنها عطشي تحتاج أن تروي مثل الزرعة المشتاقة إلي المياة لانها لم تسقي منذ مدة ليست بقليلة
أخذ قلبها ينبض واخذت أنا أسمع هذا الحوار الملئ بالعذوبة
إستمتعت بذلك الإحساس الجميل الملئ بالمشاعر الجميلة
ما أجمل أن تشعر بنبضات القلب الفرحان المشتاق إلي قلب الاخر يحتضنه ويضمه بحنان ودفء
.كان القلب يعزف تارة نغمات راقصة مليئة بالبهجة ولكنها للأسف ممزوجة ببعض الألم والحزن
لم تكن فرحة القلب كاملة ولا البهجة منطلقة كما يجب أن تكون
.فنبضاتها يجمعها الكثير من المشاعر المختلطة
مشاعر الفرحة والبهجة بالأحضان الدافئة
ومشاعر الحزن الدفين بالأحضان الدافئة البعيدة المنال
.ماتت الأحضان الدافئة مصدر الحنان والدفء والفرحة والأمان
.حلت مكانها أحضان بديلة ليست ثابتة
أحياناً تكون ليست كافيةأحضان موءقته وليست دائمة
فالأحضان الحقيقية ماتت يوم ولادة الكلمه الجميلة الصغيرة المفعمة بالجمال والبهجة.
وأصبحت الكلمة وحيدة شريدة تائهة بين الكلمات الأخري
تركتها علي وعد بلقائها يوم أن يتم إطلاقها من فم خالقها
تركت كلمتي الصغيرة مع باقي الكلمات كي يلعبون معها ولا يدعونها تشعر بالوحدة والألم علي وعد من أن أراها في أقرب وقت
.إحتضنت كلمتي الصغيرة وأخذت أضمها إلي صدري كي أعطيها شحنة تعيش بها إلي أن أراها مرة أخري.
ولثمت علي جبينها قبلة مليئة بالحب والحنان
.سلام ياكلمتي الجميلة
إني أحبك

كلمات

أردت كعادتى أن أكتب كلمات لها معنىولكن هذة المرة لم يكن في فكري أو قلبي أو عقلي فكرة بعينها أريد أن أكتب فيها أمسكت بقلمي وبدأت أحاول الكتابة ولكن هيهات.شعرت بشعور غريبتضايقت منة بشدة.لم أجد الكلمات.تخيلت إنها سوف تأتي من طلقاء نفسها. ولكنني للأسف لم أجدهاأخذت أبحث عنها كما تبحث الأم عن رضيعها.بحثت عنها في فكري علها مختبأة فيمكان ما في إحدي الخلايا منتظرة من يخرجها من جحرهالكني لم أجدها.فقلت لنفسي كفاكي إرهاقاَ وتفكيراَ في البحث عنها فربما قررت أن تأخذ أجازة من القلم والورقة فلكل واحد منا الحق في الراحة وإتخاذ أجازة لماذا أحرمها منها خوفي كان يكمن في فكرة إنها تكون هربت منيولن تعود لي مرة أخرىفربما أغضبتها مني دون قصدأو؟؟ لا أدري.فلقد كانت صديقتي ورفيقتي في يوم من الأيام بل ولازمتني في أحرج اللحظات.فحزنت لبعدها عني وهجرها لي.فكما أعطتنيأعطيتها أن أيضاوكلما كنت فرحة كانت هي الوسيلة التي إستخدمتها في التعبير عن فرحتيوكلما كنت حزينة كانت هي رفيقتي ومعزيتيففي كلتا الحالتين كانت هي عنصراَ مشاركاَ في حياتي.فلماذ تهرب مني في وقت أحتاج أنا إليها بشدة؟.لا أدري..كل ما أدرية إنني لم أجد الكلمات.وشعرت بعجز وألم شديدينفقد كانت الكلمات هي الشئ الوحيد الذي يبهجني في هذة الحياهلن أظلم الكلمات فربما أرادت أن تعلمني درسا ألا تكون هي مصدر سعادتي

كلمات


كلمات كثيرة متناثرة متداخلة هناك في رأسي تحاول إيجاد موقع لها بين الجمل لتجد لها معني مفيد بدلا من وجودها داخل الرأس مقيدةفهي تريد الإنطلق والخروج من سجن العقل.لا أعرف أين أضعها و كيف أرتبها فهى كقطع البازل المتناثرة.يجب أن ترتبها لتكون منها جملاُ مفيدة ذات معنى.في واقع الأمر هي أفكار وتحليلات لمواقف والفاظ وتعبيرات وأشياء أخرى كثيرة أراها بعيني الداخلية.فعيناي الموجودة في رأسي ما هي إلانافذة اري بها الأشياء ليس إلا.وبعدما تراها عيني تدخل إلي رأسي حيث تتم هناك عملية التحليل والفهرسة والتصنيف.ليست عملية سهلة علي الإطلاق فهي مرهقة إلي حد كبير.فعندما تري شيء لا يمر مرور الكرام.فالمرحلة الثانيه لسماع الكلمة هى الدخول في شيء يدعى الخلاط أقصد المخ وعندها يقف ويتحاور مع خلايا أخرى زملاء أخرين أقصد أفكار أخرى متشابهة لها حدثت قبلا وستحدث بالتأكيد مرات أخري.وهنا يحدث الصراع أو الحوار أو ليكن مايكن إسمه ولنقل هنا يحدث الحواربين الأفكار بعضها البعض.وكل فكرة تحاول إثبات صحتها وبعدها تتلاشى الفكرة المغلوب عليها وأحيانا كثيرة يقفوا أمام بعضهم البعض ولا يجدوا إجابة شافيه لفكرتهم.من هنا يبدأون في التعب ويشعرون بوجع فالأفكار كلها تتشابك مع بعض فمن كثرة الإرهاق يستسلمون ويهدأوا إلا أن يسمعون كلمة لها علاقة بالحوار القائم بينهم ولم يجدوا لهم أنذاك إجابة شافية لهم فيبدأ الحوار القديم يستيقذ من النوم مرة أخري ويبدأ الحوار والنقاش.إما ينتهي بوجود إجابة إما تتشابك الأفكار ومن صعوبتها تنام إلي أن يأتى شئ يوقظها فينا مرة أخري وهكذا دواليك.وهذة هي الكلمات