21 Februar 2007

عودى إلى ياضحكتى

عودى إلى ياضحكتى
عاوزة أضحك من كل قلبى زى زمان
أيام كان فيها كل شىء جميل ومبتسم
كأننى فى حديقة غناء بها ورود وزهور وأشجار
بها عصافير تعزف لحن الحب والجمال
أما الأن فحياتى مثل الحديقه وقت الخريف والشتاء
ألوانها تكاد تكون مظلمه غامقه وباهته
صوره غير واضحه لمستقبل مجهول
لا أرى سوى ألوانا غامقه مثل ألوان الشتاء
أشجار لايوجد بها أوراق فتكاد تكون خاليه
كأنها تبكى على فقدان عزيزغالى لها
لا لأرى عصافير مغرده معلنه عن البهجه والفرح
بدلا منها أسمع نقيق الغربان وصوت الفئران
أين أنت ياضحكتى
سأبحث عنك ياضحكتى مهما طال بى الزمان
فأنت طفلتى وحبيبتى ورفيقتى فى دنيا ليس فيها أمان
بدونك لا يمكن أن أعيش فأنت حياتى
عودى إلى ياضحكتى فإنى أشتاق إليك
كما يشتاق الحبيب إلى حبيبته
عودى إلى ياضحكتى فتعود روحى إلى من جديد

1 Kommentar:

Anonym hat gesagt…

ستعود إليك ضحكتك عندما ترجعين وتصيرين مثل الأطفال
الذين يلقون كل رجاءهم واعتمادهم على أبيهم السماوي
ستعود إليك حتماً ضحكتك عندما تصبحين مثل العصافير
التي تبحث عن غذائها طول النهار لكن أباها السماوي هو الذي يقوتها
ستعود إليك فعلاً ضحكتك عندما تكونين مثل الزهور
التي لا تتعب ولا تغزل لكن تستمد غذاءها من تربة صالحة
والرب يلبسها أجمل الأشكال وأروع الألوان
ستعود إليك ضحكتك عندما تثقين في القدير
الذي يضمن مستقبل سعيد على الأرض وفي الأبدية
Fr. Samuel William Bakhoum